سلسلة حلقاتي مع وسائل المواصلات
السلام عليكم
في يوم من ذات الايام الصيفية الجميلة المشمسة
كان تحديدا في شهر 8 يوم جمعة الساعة 10.10 صباحا
كان عندي ميعاد في الجم الساعة 10 و كنت نازلة من البيت الساعة 10 الا ربع و عشان الحق ميعادي ركبت تاكسي
على الرغم من خوفي الشديد من ركوب التاكسيات لأنني لا اثق في السواقين وسوسة بقى تقولوا ايه مع ان كل اللي شوفتهم في منتهى الاحترام لكن الواحد من كتر اللي بيسمعه بقى بيخاف من خياله
المهم دا مش موضوعنا
موضوعنا اني وقفت تاكسي كان كسيح و سواقه عجوز كلشان يسمع اسم المكان اللي انا ريحاه تتطلب الامر اني اعيد الكلمة 3 مرات
المهم قلت ما علينا مقدميش غيره و البنية اللي انا لطعاها في الشارع دي لو اتأخرت عليها هتدبحني المهم ركبت
حاسة ان التاكسي ريحته غريبة سمك او ظفارة حاجة زي كدة المهم قلت انا مالي دلوقتي انزل و ارتاح
لكن عمو مكنش بس سمعه على قده دي سواقته كمان على قدها كان ماشي تاتة تاتة يعني لو كنت خدتها مشي كان زماني وصلت المهم قلت ما علينا
حبة كمان كدة و حسيت اني مبلولة أي نعم كنت مستحمية قبل ما انزل لكن مش للدرجادي قلت ما بدهاش ببص على الكنبة تحتي
لقيتلكم الكنبة غرقانة مية و انا هدومي بقى ينفع تعصرها من كتر البلل و طبعاانا محستش بالماية الا بعد ما البلل تغلغل الي بعد مروره بكومة الهلاهيل اللي انا لبساها
فطبعا اول حاجة عملتها اني بصيت على بقيت الكنبة لإتها ناشفة امت مغيرة مكاني قبل ما اتغرق اكتر من كدة و ذهني فضل يودي و يجيب ريحة وحشة و مية على الكنبة غرقت هدومي و انا لسة مستحمية طيب يا رب دي مية سمك ولا عيل عمل على نفسه ولا الراجل اللي عايش في الضياع ده كان عند المشحمة و نسي يقفل الازاز و هما بيغسلوا العربية
كل اللي حصل و انا مش عارفة اعمل ايه و كنت هولع في الراجل و التاكسي المهم وصلنا للمكان اللي هنزل فيه قلت بقى اما اسأله دي مية ايه دي و يا ريتني ما سألت بصلي و هو اصلا مش سامع نفسه و سألته برضه 3 مرات و هو باصصلي بإبتسامة مستفزة و مسمعش برضه فبصيت من الشباك كدة لقيتلكم شلة ولاد شكلهم ميسرش قاعدين على سلم محل في الناحية التانية من الشارع
فكرت بسرعة طيب يا ربي انا هعمل ايه في الواقعة الهباب دي انا هدومي مبلولة و نزلة في مكان استراتيجي اعمل ايه المهم حسمت امري و قلت مدام وصلت لازم انزل و دفعت لعمو الامور الاجرة و نزلت
نكمل بقى في الحلقة الجاية علشان مطولش عليكم