tarbia4all
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

tarbia4all

we r not the best but we always try to be
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بوابة الشيطان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tito

tito


عدد الرسائل : 72
تاريخ التسجيل : 02/10/2007

بوابة الشيطان Empty
مُساهمةموضوع: بوابة الشيطان   بوابة الشيطان Icon_minitimeالسبت 10 نوفمبر 2007 - 20:44

.. بوابة الشيطان ..

هذه الواقعة المثيرة لم تكتبها الصحف‏..‏
باعتبار أن ما تكتبه الصحف لابد وأن يخرج من دفاتر محاضر الشرطة‏..‏ أو يدخل إلي دهاليز المحاكم والأحكام‏.‏

لنتعرف علي الواقعة أولا ثم ندردش أو نعقب أو نمتنع عن الكلام‏..‏ أو حتي لو لزم الأمر نضرب دماغنا في الحائط من فرط الانفعال وحتي لا نقع من طولنا‏..‏

جرس المحمول يصرخ بلا هوادة‏..‏ صاحبة المحمول وهي طبيبة شابة في مستشفي خمس نجوم مشغولة بزحام وسط العاصمة‏..‏ تفتح حقيبتها وتخرج الموبايل بضيق وترد‏:‏ أيوه‏..‏ مين؟

علي الخط الآخر يجيء صوت صديقتها وحبيبة عمرها ألفت ـ وليس هذا اسمها ـ‏:‏ الحقيقي يانوال ـ أنا رايحة في مصيبة سودة‏..‏ ومافيش غيرك ينقذني‏!‏

نوال‏:‏ مصيبة إيه كفا الله الشر؟‏!‏

ألفت‏:‏ جوزي يا حبيبتي اكتشف انني علي علاقة بواحد تاني‏..‏ راجل تاني غيره عرفته عن طريق الهباب اللي اسمه الشات في الإنترنت‏..‏ ما انت عارفة الحكاية كلها‏..‏ أنا قلت لك قبل كده كتير‏!‏

نوال‏:‏ أنا موش سبق وقلت لك ابعدي عن السكة الزلق دي‏..‏ آدي النتيجة‏.‏

ألفت‏:‏ أنا بأكلمك دلوقتي بعد ما سبت البيت‏..‏ وأنا رايحة أقابل الراجل ده أشوف لي حل معاه‏..‏ هو عاوزني أسافر معاه حتة كده لسه حايقوللي عليها‏..‏ يا حبيبتي مافيش فايدة‏..‏ هو ده الحل اللي انتهينا إليه‏..‏ هو وعدني نتجوز علي طول بعد حصولي علي الطلاق‏.‏

نوال‏:‏ طلاق إيه وهباب إيه‏..‏ اعقلي يا ألفت وبلاش تخربي بيتك بأيديكي‏!‏

ألفت‏:‏ أنا خلاص طهقت وفاض بي‏..‏ ده ضربني وبهدلني حتي قدام زمايلي في الشغل‏..‏ وبيقوللي كلام ما يقولوش معلم لمراته في حوش بردق‏..‏ أنا دلوقتي رايحة أقابل الراجل اللي أنا حبيته عن طريق الهباب اللي اسمه الشات‏..‏ وما أقدرش أستغني عنه‏..‏ المهم نتفاهم الأول وبعدين يحصل اللي يحصل‏!‏

نوال‏:‏ وجوزك فين دلوقتي؟‏!‏

ألفت‏:‏ ساب البيت وهددني بورقة الطلاق وقاللي إنه حيقدم للمحكمة كل المكالمات والحوارات والسهرات اللي علي النت مع الراجل اللي أنا حبيته‏!‏

نوال‏:‏ اعقلي يا ألفت وبطلي شغل الجنان بتاعك ده‏..‏ فيه راجل في الدنيا يستاهل إن الواحدة تسيب جوزها ومعاها ولدين منه‏..‏ وتروح تجري وراء راجل يادوب عرفته عن طريق الدردشة علي الشات‏..‏ انتي اتجننتي أكيد‏!‏

ألفت‏:‏ شوفي أنا حأعدي عليكي في المستشفي بعربيتي‏..‏ أخدك ونروح نشوف الراجل اللي أنا بحبه ده ومستنيني دلوقتي في الريسيبشن بتاع لوكاندة‏..‏ ما انت عارفاها اللي في أول طريق مصر إسكندرية الصحراوي‏..‏ تعالي معايا‏..‏ لأن أنا خايفة أروح لوحدي‏..‏

نوال‏:‏ أنا حأوافق بس‏..‏ عشان أشوفك وأرجعلك مخك الفساكونيا ده‏..‏ وأشوف الراجل اللي عاوز يخرب بيتك ويخطفك من جوزك وولادك‏..‏ شكله إيه وصفته إيه‏!‏

ألفت‏:‏ دي أول مرة حاشوفه‏..‏ وراني صورته علي النت‏..‏ زي القمر ياختي طول بعرض‏..‏ شعر أشقر‏..‏ عينين قطط‏..‏ وعنده شركة كبيرة‏..‏ ودخله فوق الخمسين ألفا كل شهر‏!‏

نوال‏:‏ واسمه إيه؟

ألفت‏:‏ اسمه فايز‏..‏

نوال ضاحكة‏:‏ زي اسم جوزي‏..‏ يكونشي هو‏..‏ ده هم يضحك وهم يبكي‏..‏ تعالي ياستي‏..‏ أنا كان إيه ذنبي بس في المرمطة دي علي صباحية ربنا‏..‏



ننتقل سريعا إلي المشهد الثاني في هذه الواقعة التي لم تدخل أقسام الشرطة‏..‏ وإن كانت ـ كما سترون وتعرفون ـ سوف تأخذ طريقها حتما إلي دهاليز المحاكم‏:‏

نوال تستقبل صديقتها الروح بالروح في ود وقبلات‏..‏ وإن كان دماغها أصبح ـ كما يقول المثل البلدي ـ يودي ويجيب‏..‏ ويجيب ويودي‏..‏ وتحرك الفأر في صدرها كثيرا‏..‏ يا داهية دقي لحسن يكون فايز ده هو جوزها صحيح‏..‏ الاسم والشكل والشعر‏..‏ فاضل إيه تاني‏..‏ ده حتي خرج الصبح بدري وقال إنه مسافر بالطيارة شرم الشيخ عشان صفقة جديدة وهيغيب يومين‏..‏ فهو رجل أعمال وعنده شركة كبيرة والفلوس بيلعب بيها لعب‏..‏ يا ستي بلا أفكار وحشة جوزك مافيش منه‏..‏ صحيح هو مالوش لعبة إلا الكمبيوتر وشبكة النت بيسهر قدامها ليالي‏..‏ لكن ما يضرش‏..‏ أنا ماشفتش عليه حاجة كده واللا كده‏..‏ اثبتي يابت يا نوال‏!‏

وصلت الصديقتان الروح بالروح إلي الفندق إياه‏..‏ الدنيا هيصة وزيطة وفوج سياحي إيطالي يملأ الريسبشن ضوضاء ومرحا وزعيقا‏,‏ كما هي عادة اخواننا الطليان‏.‏

نوال تسأل ألفت‏:‏ انتي عارفاه‏..‏

ألفت‏:‏ قاللي إنه لابس بدلة سبور كاجوال زرقاء‏..‏ وقميص أبيض مفتوح وحذاء رياضي أبيض في أزرق‏..‏ أنا عارفة شكله من الصور‏..‏ هو يشبه جوزك شويه‏!‏

الفأر الشكاك بدأ يقفز في صدر نوال‏..‏ده حتي اللبس هو هو‏..‏ يا خبر‏!‏

ولأن المشهد كله يوحي بأن بطل الرواية المؤلمة هو فايز زوج الصديقة الروح بالروح‏..‏ فقد تسمرت نوال في مكانها وهي تشاهد صديقتها تجري إلي زوجها الواقف في أحد الأركان‏..‏ وراحا يتبادلان العناق أمام عينيها‏..‏ وكلام لم تسمعه نوال‏..‏ والأفضل لها ألا تسمعه‏!‏

لن أحكي لكم تفاصيل المشهد المثير للعجب في زمن الانحراف والانفلات باسم المدنية والتحضر‏..‏ خناقة وشتائم من نار وحالات إغماء‏..‏ وتقطيع هدوم وصوات وخناقات وفرجة أمام الخواجات‏!‏

الإغماء هنا للصديقتين‏..‏ عشرة سنين وأشواق وحنين‏..‏

واحدة تركت زوجها وولديها من أجل رجل مخادع غرر بها عبر هباب البرك اللي اسمه الشات‏..‏ هو زوج أعز صديقاتها‏..‏ وهي لا تعرف‏!‏

والثانية أصيبت بطعنة في قلبها من زوج مخادع وصديقة أكثر خداعا‏..‏ حتي لو لم تكن تعرف أنه زوجها‏!‏

والسبب هذه الشبكة العنكبوتية اللعينة التي اسمها النت وبوابة الشيطان التي اسمها الشات‏!‏

**‏ نهاية الواقعة‏:‏ مأساة وجرجرة إلي الأقسام وشحططة في المحاكم‏..‏ وضياع أسرتين وطفلين وخصام امرأتين كانتا في يوم من الأيام أعز صديقتين‏!‏

أغرب ما في الواقعة أنه في تحقيقات الشرطة والنيابة وأمام حضرة القاضي‏..‏ نفت الزوجة المصونة أنها كانت تعرف أن من تحدثه وتسهر معه بالساعات أمام النت في مواقع الشات هو زوج أعز صديقاتها‏..‏

ونفي الزوج الألعبان أنه كان يعرف أن من أحبها وعشقها ولعب بعقلها وتلاعب بقلبها هي أعز صديقة لزوجته المصونة التي لم تراع حرمة بيت وشرف زوج وأمانة طفلين جنت عليهم‏..‏ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر‏..‏ كما يقول الشاعر‏!‏

******************‏

.. حكاية لها العجب ..

وهذه الواقعة أغرب ما فيها أنها لم تكن برغم غرابتها حديث الصحافة كلها‏..‏ وإن كانت قد تسللت إلي أقسام الشرطة بتحقيق طويل من حضرة الضابط المفتش وعرفت طريقها إلي التخشيبة لتبات ليلة بطولها لتعرض في الصباح علي حضرة وكيل النيابة المحترم‏..‏

تعارفا عن طريق هذا الملعون الذي اسمه الشات‏..‏ شاب مصري ناجح في عمله‏..‏ وفتاة من دولة عربية شقيقة‏..‏ راحا يتحدثان ويتسكعان ويتصارعان ويتعاركان ويتصالحان‏..‏ كل علي موقعه في الشات‏..‏ حتي وقعا لشوشتهما في المدعوق اللي اسمه الحب‏..‏ واتفقا علي أن يكون كل منهما للآخر‏..‏

لم يتصور أي واحد منهما أنه سيفترق عن رفيقه‏..‏ إلا بالصعود إلي الرفيق الأعلي‏..‏

وفي فجر ليلة ممطرة من أيام خريف بارد‏..‏ استيقظ صاحبنا علي صوت الهاتف‏:‏ آلو‏..‏ مين‏..‏ أنا فاطمة ـ وليس هذا اسمها ـ أنا بأكلمك من المطار‏..‏

يسألها وهو يغالب النوم‏:‏ مطار إيه؟

قالت‏:‏ مطار القاهرة يا حبيبي‏..‏ أنا طالعة علي الفندق‏..‏ حضر المأذون يا حبيبي عا الليل‏..‏ عشان أنا جاية أتجوزك‏!‏

لا يعرف محسن ـ وليس هذا اسمه ـ أيفرح أم يقلق‏..‏ ها هي حبيبة القلب بشحمها ولحمها وكيانها كله وليس مجرد صورة علي النت‏..‏ قد جاءته طائعة مختارة لكي يلتقيان في عش زوجية دافئ‏.‏

لم يسألها هل أهلها قالوا نعم علي هذه الزيجة الشاتية نسبة إلي الملعون الشات‏..‏ أم هي جاءت بقدميها وبإرادتها الحرة ضاربة عرض الحائط بالتقاليد والعادات العربية في بلدها الأكثر تحررا من كل بلدان الخليج العربي؟

كانت هناك معارضة قوية من جانب أهله لهذه الزواجة الكمبيوترية‏..‏ حتي إن أمه قالت له‏:‏ معقولة يامحسن‏..‏ تتجوز حتة بت نازلالك بالباراشوت من جهاز كمبيوتر‏!‏

ولكن لباقة وكياسة وذكاء الشابة العربية الخارق للعادة‏+‏ ثقافتها العالية‏+‏ أموالها وحساباتها و فيزات كروتها فتحوا أمامها الضوء الأخضر إلي قلب العائلة‏..‏ كما سبق أن فتحت وغزت واستقرت في قلب زينة شباب العائلة المدعو محسن‏..‏

وأقيم فرح هائل في فندق خمس نجوم علي النيل‏..‏ والتكلفة كلها علي حساب العروس‏..‏ وجاءت أمها وأختها وخالتها بالطائرة الخاصة وعدن بالطائرة نفسها في الصباح‏..‏ ولم يحضر أبوها أو أي أحد من اخوتها‏..‏ لرفضهم زواج ابنتهم بهذه الطريقة الشيطانية‏.‏

وعاش الشاب المصري مع فتاتنا العربية سنوات جميلة‏..‏ أنجبا خلالها ثلاثة أطفال مثل براعم الزهور التي تزداد جمالها يوما بعد يوم بعد أن تتفتح وتكشف عن أوراقها الندية‏..‏ كانت الزوجة تسافر إلي بلدها وحدها وتترك أطفالها في رعايته ورعاية أمه وأخته الطبيبة‏..‏ في كل سنة ثلاث مرات‏..‏ ومرة إلي عاصمة أوروبية للشراء والتسوق‏,‏ ومرة إلي أمريكا للغرض نفسه‏..‏ وكانت في كل مرات سفرها تتركه مع أطفالهما‏..‏ وتعود محملة بالأشواق والمشتريات والهدايا‏.‏

لم يكن فيها أي عيب‏..‏ إلا عيب واحد هو إدمانها الدخول من بوابة الشيطان اللي اسمها الشات‏..‏ تقضي وحدها أمامه ساعات طويلة بالليل أو حتي بالنهار‏!‏

وفي مرة سافرت‏..‏ ولكنها لم تعد‏..‏

غابت طويلا‏..‏ انتظرها‏..‏ وانتظرها أطفالها ولكنها لم تعد‏..‏ كأن الأرض قد انشقت وابتلعتها‏..‏ أو كأنها دخان طار في الهواء‏!‏

بحث عنها في كل مكان‏..‏ طار إلي بلدها‏..‏ قالوا له‏:‏ لم نرها منذ شهور‏..‏ سأل كل الأصدقاء والمعارف وسفارة بلدها في القاهرة‏..‏ وحتي سفارات بلدها في العواصم الأوروبية والأمريكية‏..‏ ولا حياة لمن تنادي‏!‏

وسلم أمره لله‏..‏ ومضي يربي أطفاله في حضانة أمه وأخته الطبيبة التي لم تتزوج بعد والتي أصبحت أما بديلة للصغار‏..‏

ومضت ثلاث سنوات‏..‏ كأنها ثلاثة قرون‏..‏

وشاء القدر أن يضرب ضربته القاصمة ليكتب كلمة النهاية في هذه الرواية التي لم يكتبها قصاص أو كاتب سيناريو بارع‏.‏

سافر إلي شرم الشيخ في رحلة عمل‏..‏ بات ليلته في إحدي القري الهاي‏..‏ في الصباح ذهب ليدفع ثمن إقامته بالفيزا كارت‏..‏ تعطلت خطوط الاتصال مع البنك في القاهرة‏..‏ لم يكن معه من الجنيهات ما يكفي للسداد‏..‏ قالوا له‏:‏ اذهب إلي صاحبة القرية‏..‏

طرق بابها‏..‏ قالت‏:‏ ادخل‏..‏ ليجدها علي المكتب البيضاوي أمامه‏..‏ زوجته التي غابت عنه ثلاث سنوات كاملة بشحمها ولحمها ولكنتها العربية‏!‏

وصرخت وصرخ هو‏..‏ وأغمي عليها وتمالك هو نفسه‏..‏ وقال لأمه لا إله إلا الله التي تجمعت في المكتب البيضاوي علي الصراخ والزعيق‏:‏ يا عالم دي مراتي‏!‏

صوت صارخ من خلفه‏:‏ مراتك‏..‏ امال أنا أبقي مين؟

الصوت كان لزوجها‏..‏ شريكها في القرية ووالد طفلتهما التي لم تتعد العام ونصف العام‏!‏

بقية مناظر المشهد المثير معروفة‏..‏ خناق وضرب ورزع وصوات وتقطيع هدوم أمام اللي ما يشتري يتفرج كما يقول المثل البلدي‏+‏ محضر تحقيق بمعرفة حضرة الضابط المفتش في قسم الشرطة‏+‏ تحقيق آخر بمعرفة حضرة وكيل النيابة المحترم‏+‏ قضية الجمع بين زوجين‏+‏ قضية نسب الطفلة الجديدة للزوج الجديد أم القديم التي مازالت الزوجة علي ذمته‏!‏

يعني الست لا سافرت برة ولا حاجة‏..‏ سافرت بس جوة مصر‏..‏ إلي شرم الشيخ لتقيم بفلوسها قرية سياحية وتتزوج‏..‏ لم لا من شريكها المصري وهو أيضا شاب ناجح‏..‏ شهادة وشباب ووجاهة وفلوس‏..‏ والست المصونة تعرفت عليه عن طريق الملعون اللي اسمه الشات‏..‏ كما سبق وتعرفت علي زوجها الأول‏..‏

ولا أحد يدري كم تعرفت علي شباب وكم تزوجت وكم أنجبت وكم هربت؟

والحق يابوليس‏..‏ واشتغلي يانيابة‏..‏ واسترزقوا يا محامين‏!‏

وادعوا بطول العمر ودوام الحال لخراب البيوت العمرانة اللي اسمه الشات‏!‏

****************‏

..‏ وحكايات يشيب لها الولدان‏ ..

صاحبتنا هنا فتاة في ربيع العمر‏..‏ بريئة مثل برعم وردة بيضاء لم يتفتح بعد‏..‏ تخرجت في الجامعة‏..‏ وفي انتظار الوظيفة أو العريس أيهما أقرب‏..‏ ولكي تقتل أوقات فراغها وحسب نصيحة صديقة مقربة منها‏..‏ راحت تلعب علي مفاتيح الكمبيوتر وتدخل إلي شبكة النت ومنها إلي مواقع الشات الذي يجمع الذئاب والنمور والثعالب من الرجال‏..‏ والثعابين والحيات من جنس النساء‏..‏

وراحت تدردش وتتحدث‏..‏ حتي تعرفت علي شاب روش لعب بقلبها واستولي علي عقلها‏..‏ أحبته والتقت به خارج جهاز الكمبيوتر‏..‏ حتي وصل الأمر بينهما إلي لقاء في بيت مشبوه‏..‏ كبس عليه بوليس الآداب في ليلة عاصفة‏..‏ ودخلت في سين وجيم وأصبح لها وهي من عائلة محترمة جدا‏..‏ ملف في الآداب‏!‏

موظف كبير راح يراسل سيدة عبر الشات من مكتبه ويتحدث معها حتي في أدق أسرار حياتها‏..‏ وأحبها وتأكد أنها تحبه‏..‏ وأنها مستعدة للتخلي عن كل شيء من أجله‏..‏ زوجها وأولادها‏..‏ وفي ليلة طلب منها أن تكشف له عن صورتها‏..‏ وكانت المفاجأة أنها زوجته‏!‏

وكان الطلاق والفراق وخراب بيته الذي هو في الوقت نفسه بيتها‏!‏

وهذا محاسب بإحدي شركات الطيران‏..‏ راح يلهو ويلعب بكمبيوتر الشركة في أثناء ورديته‏..‏ بانتحال شخصية زوجة صديق له‏..‏ ووضع صورها وكل بياناتها وتليفوناتها وعنوانها داخل موقع إباحي‏..‏ باعتبارها امرأة للمتعة لمن يريد‏..‏ وكانت فضيحة لها بجلاجل‏..‏ وكادت تخرج من بيت زوجها مطرودة ملعونة وفي يدها ورقة الطلاق‏..‏ لولا يقظة رجال المباحث الذين توصلوا إلي الفاعل المجنون‏!‏

هل تريدون مزيدا من قصص الهم وحكايات الغم الإلكترونية التي يكتب فصولها ويخرجها الملعون اللي اسمه الشات؟

تقولون‏:‏ نعم‏..‏

مادامت هذه رغبتكم فإليكم‏:‏

*‏ طبيب يهدد موظفة عبر النت بإرسال رسائل رخيصة إليها بالاسم والصورة وراح يبتزها إذا لم تدفع خمسة آلاف دولار‏..‏ فسوف يستمر علي منوال التشهير هذا‏..‏ حتي توصلت إليه أجهزة الأمن ونال عقابا رادعا‏!‏

*‏ مدرب سباحة يهدد سيدة في النادي ويشهر بها علي الشات إذا لم تستجب لرغباته الدنيئة وكاد يتسبب في طلاقها‏!‏

*‏ طالب جامعي بكلية الصيدلة أنشأ موقعا إلكترونيا للتشهير بمعيدة في كلية الهندسة‏..‏ وقدمها للجماهير باعتبارها تريد إقامة علاقات غير شرعية مع من يتقدم‏!‏

*‏ مهندسة تستغل خبرتها في تصميم وتأجير المواقع علي النت بالدخول إلي مواقع الشركات الكبري وتقوم بقطع جسور التواصل بين الشركة وعملائها‏..‏ وتساوم الشركة وتبتزها لكي تعيد الأمور إلي نصابها لقاء مبلغ كبير‏!
تحقيق صحفى بقلم
(تيتو)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بوابة الشيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
tarbia4all :: الفئة الأولى :: هو وهى :: منتدى البنات-
انتقل الى: