بعد أن هدأت العاصفة التي أثارتها الفنانة مروى، خلال الأسبوعين الماضيين في حالة من التراشق اللفظي وتبادل الاتهامات بين "الفنانة الساخنة" والجمهور المصري.
حول حقيقة التحرش التي تأرجحت بين وجهتي نظر في قضية شغلت الرأي العام عبر الصحف والدوريات الصادرة وتقول أحدهما بأن (مروى هي التي تحرشت بالجمهور ) والأخرى تقول أن (الجمهور هو الذي تحرش بها )، حسم منير الوسيمي ( نقيب الموسقيين ) في مصرالأمر قائلا : ليس صحيحا أن هناك قرارا من النقابة بمنع المطربة اللبنانية مروى من الغناء في مصر، وليس لدي فكرة كاملة عن موضوع التحرش ، كما أني لا أستطيع إصدار قرارات أو حتى مجرد التحقيق في قضية لمجرد طرحها عبر وسائل الإعلام دون وجود أسانيد ، فضلا عن أنه لم يتقدم أحد للنقابة بأية شكوي حتى الآن" .
يأتي تصريح الوسيمي في أعقاب شائعات كثيرة ترددت في الفترة الأخيرة تشير إلى أن نقابة المهن الموسيقية قد إجتمعت بناء على شكوى تقدم بها أحد أعضاء مجلس الشعب لمنع المطربة اللبنانية من الغناء في مصر بعد أن تعرضت للتحرش - على حد قولها - أثناء غنائها في حفلها الأخير في الساحل الشمالي .
مروى من جانبها استغلت حالة النفي والاثبات ، في عاصفة التحرش التي تراها فرصة كبيرة لتبرز في الصحف وعلى أغلفة المجلات على سبيل الدعاية والترويج لألبومها الجديد ، في الوقت الذي تضع فيه اللمسات النهائية تمهيدا لطرحه في الأسواق في عيد الفطر، خاصة أنها ستدخل الحلبة المنافسة الكبرى مع نجوم من الوزن الثقيل مثل ( خالد سليم – محمد فؤاد – سميرة سعيد ).
(تيتو)