من الافضل أن تتجنب الغبى والاحمق

عندما تجادل الغبى والاحمق ثثأثر كثيرا على تلك الشريحة من البشر وتشعر بحسرة ,

تسعى جاهدا أن تجعل من تلك الشريحة البشرية

وسيلة أتصال عقلانى لعقول الاخرين , لكن تفشل , فالاحمق يتمخض

عنه الغباء والعناد فيؤدى فى النهاية إلى التخريب وانتشار الجهل , ونحن كبشر نعيش فى مجتمع

نواجهه الكثير من الناس بحكم التعامل والاختلاط فمن الطبيعى أن نتصادف يوما بأحمق

لكن ماذا أنت فاعل عندما تتعامل مع هذا الاحمق ؟؟

فمن الافضل أن تتجنب تلك الفئة وفى قولة تعالى (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)

وقال بعض الحكماء: مؤنة العاقل على نفسه، ومؤنة الأحمق على الناس،

ومن لا عقل له فلا دنيا له ولا آخرة

وقال حكيم أخر عن معاملة الاحمق

على أن أفضل طريقة للتعامل مع الحمقى هى إهمالهم وترك

مصاحبتهم والحديث معهم وترك مداخلتهم

وهنا نستنتج أن للحكماء رأى صائب وحكيم لتجنب الحمقى والاغبياء

ولكن المؤسف عندما يتمخض من عقول الحمقى والاغبياء الجهل وفينتشرانتشار النار فى الهشيم

ليجعل من فرض التفكير الخاطئ صواب ويسعى لفرض سلوكه الجاهل على عقول الاخرين

فمن هنا يكمن خطر الجاهل على الفكر والتفكير

ولنعلم أن الجهل نوعان بسيط , ومركب

والجهل البسيط هو عندما تسئل عن شئ ولاتعرفة فتقول لا اعلم

والجهل المركب عندما تجادل وتتحاور فى شئ أنت

لاتعلمه ولكنك لا تعترف بجهلك وتظن أنك عبقرى

تعرف فى كل الامور وتحاول اقناع الاخرين أنك على صواب.

مابين الغباء والجهل يحتار العاقل فى طرق التحاور

مع تلك الشريحة المصابه بالحماقة الفكريه

فيقوم بقطع الاتصال مع هذة الفئة التى تسعى لتخريب الفكر الجاد والهادف

وأنهي حديثى بقول الشاعر
أَصُدُّ بِوَجهي عَن كَثيرينَ إِنَّني أرى المَرءَ تُرديهِ الحَماقَةُ وَالجَهلُ